ومن عيوبها : الحسد
ومداواتها : أنْ يعلم الحسد ، عدو نعمة الله ، وأنَّ النَّبيَّ {صلى الله عليه وسلم} قال : ( .. لا تحاسدوا .. ) 55 * ، ونتيجة الحسد ، من قلة الشفقة على المسلمين.
الإصرار على الذنب
ومن عيوبها : الإصرار على الذنب ، مع تمني الرَّحمة ، ورجاء المغفرة.
ومداواتها : أنْ يعلم : أنَّ الله أوجب مغفرته ، لمنْ لا يصرّ على الذنب ، حيث قال : ({ وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ } آل عمران 135 ) 56 * ، وقال أبو الضعض : الإصرار على الذنب ، من التهاون بقدر الله ، ويعلم أنَّ الله تعالى ، أوجب الرحمة للمحسنين ، وأوجب المغفرة للتائبين حيث قال : ( اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ ) 57 * ، ( وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً ثُمَّ اهْتَدَى ) 58 * .
ـــــــــــــ
55 *[ جزء من حديث صحيح رواه مسلم : عن أنس : أن النبي صلى الله عليه و سلم قال لا تحاسدوا ولا تباغضوا ولا تقاطعوا وكونوا عباد الله إخوانا ] // 56 *[{ وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ } آل عمران 135 ] // 57 *[{ وَأَنِ اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُم مَّتَاعاً حَسَناً إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ وَإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنِّيَ أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ } هود 3 ] // 58 * [ { وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً ثُمَّ اهْتَدَى } طه 82 ].
ومن عيوبها : لا تجيب إلى طاعة الله طوعا
ومداواتها : بالجوع والعطش والتقطع في الأسفار والحمل على المكاره ، ولذلك سمعت منصور بن عبد الله يقول : سمعت عمي البسطامي يقول : سمعت أبي يقول : قال رجل لأبي يزيد البسطامي ، ما أشد ما لقيت في سبيل الله ؟؟ فقال : لا يمكن وصفه ، ما أهون ما لقيت منك نفسك ، في سبيل الله ، فقال أما فنعم دعوتها إلى شيء من الطاعات ، فلم تجبني طوعا ، فمنعتها سنه كاملة.
ومن عيوبها : حرصها على الجمع والمنع
ومداواتها : أنْ يعلم انهاء عمره وقرب أجله ، فيجمع على قدر نفسه ، ويمنع بقدر حياته ، فمن لا يأمن ، على حصول التباعة على نفسه : جهل ، مع ما روي عن النَّبيِّ {صلى الله عليه وسلم} أنه قال : ( أيكم مال وارثه أحب إليه من ماله فقالوا ليس منا أحد إلا وماله أحب إليه من مال وارثه فقال مالك ما قدمت ومال وارثك ما أخرت ) 59 * .
ـــــــــــــ
59 * [ له ما يؤيده في السلساة الصحيحة ت المختصرة للالباني : { أيكم مال وارثه أحب إليه من ماله ؟ قالوا : يا رسول الله ما منا من أحد إلا ماله أحب إليه من مال وارثه قال : اعلموا أنه ليس منكم من أحد إلا مال وارثه أحب إليه من ماله مالك ما قدمت ومال وارثك ما اخرت } ، ( صحيح ) ].
ومن عيوبها : صحبتها مع المخالفين والمعارضين عن الحقِّ
ومداواتها : الرُّجوع إلى ، صحبة الموافقين ، والمقبولين عند الله تعالى ، فإنَّ
النَّبيَّ {صلى الله عليه وسلم} قال : ( من تشبه بقوم فهو منهم ) 60 * ، وقال بعض السَّلف : صحبة الأشرار ، تورث سوء الظن بالأخيار، وقال بعضهم : القلوب إذا بعدت عن الله ، مقتت القائمين بحقِّ اللهِ.
من عيوب النفس : الغفلة
ومن عيوبها : الغفلة.
ومداواتها : أنْ يعلم : أنه ليس بمغفول عنه ، وأنَّ الله تعالى يقول : ( وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ) 61 * ، ويعلم أنه : محاسبٌ على الخطرة والهمة ، ومن تحقق هذا فراقب أوقاته ، وراعى أحواله ، فيزول عنه بذلك : عيب الغفلة.
ـــــــــــــ
60 *[ حديث صحيح ].
61 *[ { وَلِلّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الأَمْرُ كُلُّهُ فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ } هود 123 ].
ومن عيوبها : ترك الكسب والقعود عنه إظهارا للخلق أنه قعد متوكلا ثم يتشرف للإرفاق ويتسخط إذا لم يأته الإرفاق
ومداواتها : أنْ يلزم الكسب ، كما روى عن النَّبيَّ {صلى الله عليه وسلم} أنه قال : ( .. أطيب ما أكل الرجل من كسبه ... ) 62 * ، ظاهرا وتوكل باطنا ، ليكون مكتسبا مع الخلق ، في الظاهر ، ومتوكلا على الله في الباطن.
ومن عيوبها : الفرار بما يوجبه عليه ظاهر العلم إلى الدَّعاوى والأحوال
ومداواتها : ملازمة العلم ، فإن الله تعالى يقول : ( .. فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ ..) 63 * ، وقال : ( وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ .. ) 64 * ، وقال النَّبيُّ {صلى الله عليه وسلم} : ( طلب العلم فريضة على كل مسلم ) 65 * .
ـــــــــــــ
62 *[ رواه ابو داود والنسائي وابن ماجه بلفظ : { إن من أطيب ما أكل الرجل من كسبه وولده من كسبه } تحقيق الألباني : صحيح ورواه أحمد ابن حنبل في مسنده ، تعليق شعيب الأرنؤوط : حديث حسن لغيره وهذا إسناد ضعيف لجهالة عمة عمارة بن عمير التيمي] // 63 *[ { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً } النساء 59 ] // 64 *[{ وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَاحْذَرُواْ فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ } المائدة 92 ] // 65 *[جاء في مسند أبي يعلى : حدثنا محمد بن أبي بكر حدثنا عبد الصمد حدثنا زياد قال : سمعت أنس بن مالك يقول : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : طلب العلم فريضة على كل مسلم قال حسين سليم أسد : إسناده ضعيف، وذكره الالباني في صحيح الترغيب والترهيب : وقال ( صحيح )رواه ابن ماجه وغيره].
.................................................. ......................
ومن عيوبها : استعظام ما تُعطي وما تبذل والافتتان به على من يأخذ
ومداواتها : أنْ يعلم : أنه يوصل إليهم أرزاقهم ، وأن الرازق والمُعطي في الحقيقة هو الله ، وأنه واسطة ، ولا يتعاظم في إيصال حقّ إلى مُستحق.
رؤية فضله على إخوانه
ومن عيوبها : إظهار الفقر ، مع الكفاية .
ومداواتها : إظهار الكفاية مع القلة ، سمعت جدي رحمه الله تعالى يقول :
كان الناس يدخلون في التصوف أغنياء ، ويفتقرون ، ويظهرون الغنى ، في هذا الوقت : يدخلون في التصوف فقراء ، ويستغنون ، ثمَّ يظهرون للناس الفقر.
ومن عيوبها : رؤية فضله على إخوانه وأقرانه
ومداواتها : العلم بنفسه ، ولا أعلم به منه ، وحسن الظن بأقرانه ليحمله ذلك
على احتقار نفسه ، ورؤية فضل إخوانه وأقرانه ، ولا يصح له ذلك ، إلا بعد أنْ ينظر إلى الخلق أجمعين ، أجمع بعين الزيادة ، وينظر إلى نفسه بعين النقصان ، كذلك سمعت جدي يقول :
سمعت أبا عبد الله السجزي يقول :
لك فضل ، ما لم تر فضلك
فإذا رأيت فضلك ـ فلا فضل لك
ومن عيوبها : حمل النفس ما يستجلب لها الفرح
ومداواتها : أنَّ اللهَ يبغض الفرحين ، لقوله تعالى : ( إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ ) 66 *، وفي صفة النَّبيّ {صلى الله عليه وسلم} : { أنه كان دائم الأحزان ، متواصل الفكر } ، وقال النَّبيُّ {صلى الله عليه وسلم} ( إنَّ اللهَ يحب كلّ قلب حزين ) 67 * ، وقال مالك بن دينار : إنَّ القلبَ ، إذا لم يكن فيه حزن ، خرب ، كما أنَّ البيتَ ، إذا لم يسكن ــ خرب.
ومن عيوبها : أن يكون في محل الشكر وهو يظن انه في مقام الصبر
ومداواتها : رؤية نعم الله ، في جميع الأحوال ، سمعت سعيد بن عبد الله يقول : سمعت عمي يقول : سمعت أبا عثمان يقول : الخلق كلهم مع الله تعالى في مقام الشكر ويظنون أنهم معه في مقام الصبر.
تناول الرّخيص بالشبهات
ومن عيوبها : تناول الرَّخيص بالشُّبهات.
ـــــــــــــ
66 * [ { إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِن قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لَا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ } القصص 76 ] // 67 * [ { إن الله يحب كل قلب حزين : (الخرائطى فى اعتلال القلوب ، والطبرانى ، والحاكم ، وأبو نعيم فى الحلية ، والبيهقى فى شعب الإيمان عن أبى الدرداء) أخرجه الخرائطى فى اعتلال القلوب (1/17 ، رقم 7) ، والطبرانى كما فى مجمع الزوائد (10/309) قال الهيثمى : رواه البزار والطبرانى وإسنادهما حسن . والحاكم (4/351 ، رقم 7884) وقال : صحيح الإسناد . وتعقبه الذهبى فى التلخيص قائلا : مع ضعف أبى بكر منقطع . وأبو نعيم فى الحلية (6/90) ، والبيهقى فى شعب الإيمان (1/515 ، رقم 892 ، 893) . وأخرجه أيضًا : الطبرانى فى الشاميين (2/351 ، رقم 1480) والقضاعى (2/149 ، رقم 1075) والديلمى (1/156 ، رقم 572) } ].
ومداواتها : اجتناب الشُّبهات ، وأنها تؤدي إلى فعل الحرام ، ألا ترى أنَّ النَّبيَّ {صلى الله عليه وسلم} يقول : ( الحلال بين والحرام بين وبينهما مشتبهات فمن اجتنبهن فهو أسلم لدينه وعرضه ومن واقعهن وقع في الحرام كالراعي حول الحمى يوشك أن يخالط الحما ألا وإن لكل ملك حما وإنَّ حما الله محارمه ) 68 *.
ومن عيوبها : الإفضاء على نفسه في عثرة تقع به أو زلة وأمثالها
كذلك سمعت عبد الله بن محمد الرازي يقول : سمعت أبا عثمان يقول : عامّة المريدين من إفضائهم ، مع كثرة تقع لهم ، أو هفوة وترك .
مداواتها : في الوقت بدواية ، حتى تعتاد النفس ذلك ، فتسقط من درجة الإزادة.
الاغترار بالكرامات
ومن عيوبها : الاغترار بالكرامات.
ومداواتها : أنْ يعلم : أنَّ أكثرها اغترارات واستدراج ، والله تعالى يقول : ( .. سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لاَ يَعْلَمُونَ ) 69 * ، وقد قال بعض السلف:ألطف ما يخادع به الأولياء : الكرامات والمعونات.
ـــــــــــــ
68 * [له ما يؤيده في مسند أحمد وصحيح الترمذي ومسلم و .... وفي صحيح البخاري بلفظ : حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ حَدَّثَنَا زَكَرِيَّاءُ عَنْ عَامِرٍ قَالَ سَمِعْتُ النُّعْمَانَ بْنَ بَشِيرٍ يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ « الْحَلاَلُ بَيِّنٌ وَالْحَرَامُ بَيِّنٌ ، وَبَيْنَهُمَا مُشَبَّهَاتٌ لاَ يَعْلَمُهَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ ، فَمَنِ اتَّقَى الْمُشَبَّهَاتِ اسْتَبْرَأَ لِدِيِنِهِ وَعِرْضِهِ ، وَمَنْ وَقَعَ فِى الشُّبُهَاتِ كَرَاعٍ يَرْعَى حَوْلَ الْحِمَى ، يُوشِكُ أَنْ يُوَاقِعَهُ . أَلاَ وَإِنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمًى ، أَلاَ إِنَّ حِمَى اللَّهِ فِى أَرْضِهِ مَحَارِمُهُ ، أَلاَ وَإِنَّ فِى الْجَسَدِ مُضْغَةً إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ ، وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ . أَلاَ وَهِىَ الْقَلْبُ » ] // 69 *[ { وَالَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لاَ يَعْلَمُونَ } الأعراف 182 ].
ومن عيوبها : محبة مجالسة الأغنياء وميله إليهم وإقباله عليهم وكرامة لهم
ومداواتها : مجالسة الفقراء ، والعلم : بأنه لا يصل إليه ، مِمَّا في أيديهم ، إلا مقدار ما قدّره الله له ، فيقطع الطمع منهم ، فيسقط ذلك محبتهم والميل إليهم ، ويعلم : أنَّ اللهَ عاتب نبيه {صلى الله عليه وسلم} في مجالسة الفقراء فقال : ( أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى{5} فَأَنتَ لَهُ تَصَدَّى{6} وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى{7} وَأَمَّا مَن جَاءكَ يَسْعَى{8} وَهُوَ يَخْشَى{9} فَأَنتَ عَنْهُ تَلَهَّى{10} ) 70 * ، فقال النَّبيُّ {صلى الله عليه وسلم} بعد ذلك : ( المحيا محياكم والممات مماتكم ) 71 * ، وقال للفقراء : ( أمرت أن أصبر نفسي معكم ) 72 * ، وقال عليه السلام : ( اللهم أحيني مسكينا وأمتني مسكينا واحشرني في زمرة المساكين ) 73 * ، وانَّ النَّبيَّ {صلى الله عليه وسلم} قال لعليٍّ وغيره : ( عليك بحب المساكين والدنو منهم )74 * . ـــــــــــــ
69 * [ { وَالَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لاَ يَعْلَمُونَ } الأعراف 182 ] // 70 *[ سورة عبس ] / 71 * [ مقطع من حديث صحيح رواه مسلم وأحمد وابن حبان و .. ] //72 *[ جزء من حديث : أخرجه الطبرانى فى الصغير (2/227 ، رقم 1074) بلفظ : أما إنكم الملأ الذى أمرنى الله أن أصبر نفسى معكم ثم تلا {وَاصْبِرْ نَفْسَكَ } (الكهف : 28) إلى قوله {فُرُطًا} (الكهف : 28) ، قال الهيثمى (10/76) : فيه محمد بن حماد الكوفى ، وهو ضعيف ، وأخرجه أيضًا : أبو نعيم فى الحلية (5/118) ] //73 * [له ما يؤيده في سنن الترمذي : عن أنس : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال اللهم أحيني مسكينا وأمتني مسكينا واحشرني في زمرة المساكين يوم القيامة فقالت عائشة لم يا رسول الله ؟ قال إنهم يدخلون الجنة قبل أغنيائهم بأربعين خريفا يا عائشة لا تردي المسكين ولو بشق تمرة يا عائشة أحبي المساكين وقربيهم فإن الله يقربك يوم القيامة ، قال أبو عيسى هذا حديث غريب ، قال الشيخ الألباني : صحيح }] //74 *[ له ما يؤيده في الاحاديث الصحيحة وهو جزء من حديث : فقد جاء في كتاب صحيح الترغيب والترهيب للألباني : ( صحيح ) وعن أبي ذر رضي الله عنه قال أوصاني خليلي رسول الله صلى الله عليه وسلم بخصال من الخير أوصاني أن لا أنظر إلى من هو فوقي وأنظر إلى من هو دوني وأوصاني بحب المساكين والدنو منهم وأوصاني أن أصل رحمي وإن أدبرت الحديث رواه الطبراني وابن حبان في صحيحه ].