أعاني من الرهاب الاجتماعي، مما يجعلني أتأخر في الذهاب إلى الصلاة قليلًا، فأدخل المسجد بعد الإقامة مباشرة في كل الصلوات، حتى أطمئن وأصلي بخشوع، وإن حدث وأتيت مبكرًا قبل الإقامة، أو تأخرت أكثر من اللازم وفاتتني ركعة، فيبدأ جسمي ينتفض ويتعرق، ولا أستطيع الخشوع في الصلاة بسبب مراقبة الناس لي، فهل عليّ إثم؟
الاجابة الحمد ،لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا إثم عليك في شيء مما ذكر، ولكننا ننصحك بالتداوي، ومراجعة أحد الأطباء الثقات لتتعافى من هذا الداء، نسأل الله لك الشفاء والعافية، والله اعلم