عن هذا الكتاب:
يبين هذا الكتاب "نهاية عصر البترول" أن البترول لم ينشأ إلا بفعل تحقق ظروف جيولوجية ذات خصوصية متميزة ، وبالتالى فإنه لا يمكن العثور عليه فى كل أرجاء المعمورة ، ولا يتوزع بالتساوى على كل بقاع العالم ، وكما هو معروف، يمتلك الشرق الأوسط حوالى نصف كمية البترول التى لا تزال متاحة للعالم ، وكانت حقبة اكتشاف النقط فى العقود الأولى من القرن العشرين وبالاً على الدول العربية ، فلم تؤجَّج فيها الصراعات بوعى وعن قصد فحسب ، بل جُرِّدت الشعوب من حقها فى تقرير مصيرها أيضاً.
وإذا ما أخذنا بعين الاعتبار تأكيد هذا الكتاب "نهاية عصر البترول" أن الخبراء قد اكتشفوا معظم البترول الكامن فى جوف الأرض ، وأن النفط الذى ستستهلكه البشرية بدءاً من الآن أو من سنوات وجيزة لا تتعدى أصابع اليد الواحدة ، لن يكون فى الإمكان تعويضه من خلال اكتشاف حقول نفطية جديدة إلا بالكاد ، أى أن البشرية قد أشرفت على الاستهلاك من (رأسمالها) ، فلا ريب فى أننا سنحيط علماً بخلفيات الأزمة السائدة حالياً فى سوق النقط ، وبشدة الأزمات التى ستخيم على هذه السوق مستقبلاً.
للتحميل
http://adf.ly/1bagYsللقراءة
http://adf.ly/1bagcq