عن هذا الكتاب:
ظهرت أمريكا في عصرنا هذا كأكبر قوة عظمى عرفها التاريخ الإنساني وانفردت بحكم العالم وطغت وتكبرت ولقي المسلمون منها أشد ألوان العذاب ، فأين ذكرت أمريكا في القرآن ونبوءات الأنبياء؟
الواقع أن أمريكا ذكرت بالتلميح وليس التصريح في حديث الخالق عن قوم عاد بالقرآن ، وحدثنا النبي صلى الله عليه وسلم عنها في حديثه عن الفتن والملاحم الكبرى ووصفها باسم مدينة القاطع وبشرنا بفتحها في نهاية الملحمة الكبرى أو معركة هرمجدون.
وفى العهد القديم جاء ذكرها على لسان النبي أرميا كأكبر قوة ستظهر على الأرض فى نهاية الزمان وسماها بابل الجديدة مدمرة العالم ، وأطلق النبي إشعيا عليها اسم ابنة بابل سيدة العالم الغارقة في الملذات والمغترة بنفسها ، ووصفها النبي دانيال بالقرن الصغير الذي تعاظم وأصبح أقوى من كل قرون الأرض (القوى العظمى بها) بعد وقوعه في حبائل الصهيونية العالمية تحت قيادة المسيح الدجال ، وأذاق القديسين (المسلمين) أشد ألوان العذاب والذل والهوان ، وذكرت بسفر الرؤيا الإنجيلي باسم الزانية العظيمة التي زنى معها كل ملوك وحكام الأرض لتحقيق مصالحها على حساب شعوبهم والحفاظ على عروشهم ، وكانت تستمد قوتها من الوحش القرمزي الراقدة عليه (الأمم المتحدة ومجلس الأمن المسيطرة عليهما).
وبهذا الكتاب "هلاك ودمار أمريكا المنتظر فى نبوءات الكتب السماوية" شرح تفصيلي لأسماء وأوصاف أمريكا في الإسلام والتوراة والإنجيل ، والنكبات والمصائب التي سينزلها ويصيبها الله - سبحانه وتعالى - بها ليجعلها عبرة لكل الأمم؛ وأهمها :
- الأوبـئـة والأمــراض الفتــاكة ، والانـهيــار الاقتـصــادي والمجاعات ، والرياح والأعاصير المهلكة ، واكتئاب نفسي يصيب المواطنين الأمريكيين .
- زلزال عظيم يقسمها إلى 3 مقاطعات أو قارات.
- حصار اقتصادي وعسكري يفرض عليها من هيئة الأمم المتحدة الجديدة التي ستنشأ في أوروبا بعد انفصال حلف الأطلنطي عنها .
- قذف بالقنابل والصواريخ البالستية النووية لبعض مدنها الحيوية من المجموعة الأوروبية والمسلمين وغزوهم لبعض مقاطعاتها .
- شهب ونيازك يسقطها الله عليها من السماء فتدمرها وتغرقها في المحيط.
الرابط
http://adf.ly/1bIUAd