قال المصطفى عليه الصلاة والسلام .. ..
( رفقاً بالقوارير ) وما أجمله من وصف .. ..
كان أمي عليه السلام لا يقرأ ولا يكتب ولكن .. ..
التعليم الرباني الذي لا يضاهيه تعليم أرشده .. ..
لهذا الوصف
::
::
فالأنثى كالقارورة لا تتحمل العنف والقسوة .. ..
وإن حصل ذلكـ فهي معرضة لـ (التحطم) .. ..
وبعض القوارير إذا تحطمت أصدرت صوتا ً خفيفا ً .. ..
وبعضها الآخر تتحطم بصمت .. .. وهذا مؤلم .. ..
ونوع يتحطم بألم فتصدر إزعاجا ً لا مثيل له .. ..
كما هي حال الإناث .. .. ولكن هناكـ فرق .. ..
فالقوارير إذا تحطمت لا تصلح للاستخدام .. ..
فهي لا تتجمع وتتلاحم بل تبقى مبعثرة .. ..
أما الأنثى إذا تحطمت تستطيع أن تلملم جراحها .. ..
وتجمع أشلائها وقد تسامح من سبب تحطمها .. ..
وذلكـ لرقة قلبها وعاطفتها التي لا تضاهيها عاطفة .. ..
بوركن ما أروعهن فأرجوكم رفقاً بالقوارير
ومن اقوال واراء المشايخ في تفسيره ، لذا انوه ان تفسير الحديث مجرد وجهت نظر وراي مني لا غير.
بعيدا عن الواقع واحداثه وبتركيز على معنى كل كلمه في الحديث نستلخص ان معنى القوارير هي الزجاج وكلنا نعلم ان الزجاج يصنع عن طريق النار وهو المعدن الوحيد الذي لا يلزم طرقه ليتشكل ويلزم من يصنعه الرقه والهدوء والنفخ الهادئ ليتشكل بطريقه جميله ورائعه وكما يشاء صانعه ، وان حصل وعومل بالعنف وبالقوة فانه ينزع ولم يعد صالح للصنع والتشكيل، وكلنا يعلم ان الزجاج سريع الكسر ويلزم معاملته خاصه لانه اذا انكسر لن نقدر على اصلاحه واعادته كما كان.
اذا فقد شبه الرسول الكريم النساء بالزجاج لانهن مثله قلبا وقالب ، فهي مثل الزجاج في تشكيله تحب ان تعامل باحترام وان تراعى مشاعرها ، فان احببت ان تحبك النساء فعاملهن باحترام، ويكفي ان الرسول الكريم قال رفقا بالقوارير وهذا مفتاح صغير القاه الرسول الكريم لكم يا معشر الرجال..، ان احببت ان تطيعك زوجتك بكل شيء فعليك ان تحسن معاملتها وتامرها وكانك تطلبها معروفا وعليك ان تراعي مشاعرها عند الغضب فغضب المراة اعمى من غضب الرجل وغالبا لا تندم عليه لان الذي اغضبها لم يراعي شعورها، وعليك ايضا ان تعي انها غيور من كل شيء فيكفي ان تقول فلانه حتى يشتعل قلبها غير وان وافقتك بالراي ،واعلم ان اذا جرحت المراة من انسان تكن له التقدير والحب صعب جدا ان تعيد النظر في مكانته في قلبها ونفسها مرة اخرى.
ولا يسعني الا ان اقول رفقا بالقوارير يا معشر الرجال..