أستشعروا وجود حلاوة النعم

عندما تبكي تجدٌ بعدها حلاوة" وراحة
وعندما تحزن على أمر وتفرح حينما تنطوي
عنك غيمة الهموم تشعر براحة" أكبر..
فلك أن تستشعر بمعنى انك موجود
في هذه الحياة تعبد خالقك
وتحمده على كل هذه النعم..

فكل مايصيبك ماهو إلا نعمة من الله
فالحزن نعمة والبكاءٌ نعمة والسعادةٌ نعمة
وكل شيء نعمةٌ من الله..

تفكروا قليلاً" فليس كلما يصيبنا هو عقاب
حقا" استغربٌ من هؤلاء الذين إذا أصابهم
شيء حزنوا ولامو حظهم المائل والبخت العثر
وقالوا هذا عقاب من الله..

واذا رأت عيونهم شخصا" لم يتوفق بأمرِِ ما
قالوا ما هذا إلا عقابٌ من الله ففلان كان كذا
وفعل كذا وهذا جزائه لما فعل..

من انتم كي تحددون مصير البشر..من انتم
كي تتكلمون بهذا وذاك..
أتركوا كل البشر..لرب البشر..فلهم الله
يحاسبهم..ويعاقبهم ويبتليهم بأي شيء
ويجازيهم بكل صغيرةِِ وكبيرة..

وانت وهذا وذاك عيشوا حياتكم بعيدا" عن
القيل والقال..تفكروا بخلق الله لا تٌعيبوا
فتعابوا..ؤلا تغتابوا أحد فتغتابكم الناس غداً..

استشعروا حلاوة النعم التي حولكم
وتذكروا بأن السعادة موجودة بينكم
فقط تريد ٌمن يبحثٌ عنها من يتعنى
ويصل إليها هو حقا" مٌدرك لتلك النعم
التي يعيشها..