قال الله تعالى سبحانه وتعالى (وَالطُّورِ (1) وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ (2) فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ (3) وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ (4) وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ (5) وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ (6) إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ (7) مَا لَهُ مِنْ دَافِعٍ )
فى هذا الموضوع سوف نتعرف على البحر المسجور والذى أقسم الله سبحانه وتعالى به فى القرأن الكريم والذى اكتشفه العلماء بعد مرور أكثر من 13 قرنا حتى الأن
ففى البحار والمحيطات تمتد التصدعات الأرضية أسفل قاع البحر للقشرة الأرضية وتمتلئ بالشقوق والتى يخرج منها الحمم البركانية من باطن الأرض والتى تكون منصهرة بكل تأكيد
واكتشف العلماء إلى أن هذه الحقائق وهى حديثة تبين أن البحر يحترق وهذه الحقيقة تحدث عنها القرأن الكريم منذ مئات السنين وعندما قال الله سبحانه وتعالى وأقسم بالبحر المسجور وهو المشتعل فهى حقيقة تحدث عنها القرأن الكريم مسبقا وهذه الحمم التى تخرج من قاع البحر لتشكل الجزر البركانية
وقال العلماء أن جميع البحار يوجد بها شقوق تخرج منها هذه الحمم وتعتبر هذه من الظواهر الكونية والتى أقسم الله سبحانه وتعالى بها وأن عذابها سوف يقع في الحمم هى سائل من كتلة سائلة تخرج من البراكين كما تطفح من الشقوق على جوانب البركان والتى نشأت من الانفجارات تتكون من مجموعة من المعادن والصخور المنصهرة تتكون درجة حرارتها بين 1000 الى 1200 درجه مئوية وعندما تجب تصبح الأرض بركانية سوداء
وصلى الله وسلم على محمد وعلى اله وصحبه اجمعين