منذ دقيقة وعلى الشات
لن ابدا بمقدمة اعتيادية - فالالم يجتاحني والندم يمزق احشائي
قبل دقيقة من دخولي هذا الموقع كنت على الشات امازح ويمازح معي
اتسلى واملا الفراغ الذي بي ...
حتى دخل علي شخص بالخاص اخذ يتحدث عن الجنس ومحاسنه ومدى روعته
وكيف هو يود ان يفعل ويفعل..
ولا اخفيكم بانه شدني بحديثه فدخلت معه وتعمقنا في الحديث حتى اصبح يتحدث
عن اقامة الجنس مع اخوته وصديقاته
وانا استمع واستمتع وهو يصف ذلك وانا مشدوهة الى حديثه وكانني الهث وراءه
و فجاة قال كلماتٌ هزتني
قال لي و وصفنِي بأبشعِ الكلماتُ التِي لا أجرؤ أن أذكرها
انا..انا.....انا كُلُ هذِهِ الألفاظُ وقبيحُ الصفاتِ
أنا الفتاة المتفوقة دراسيا المعروفة بسموها اخلاقيا يحدث هذا لي
لا ثم لا ... وبسرعة والهام غريبين لجأت الىgoogle
وادخلت كلمة التوبة فجائني هذا الموقع
ربما ستضحكون علي لما فعلته ولكن ربما هو شيء في اللا شعور بانني
اريد ان استخدم النت لغاية اسمى من الشات والذي لم اكن في حياتي
اظن له تاثيرا كهذا
المهم دخلت الى هذا الموقع والذي كلما كنت اقرا فيه عن قصص التائبين
ازداد نواحا وبكاء ...
لماذا نفعل ذلك بانفسنا نحن بشر ...لسنا حيوانات لسنا حقارة او قذارة....
ذلك قررت على الفور ان اكتب قصتي وانا في اوج الندم والحسرة ..
لانني انسانة ..ان حصنت نفسي واتقيت الله وارضيته بما يرضيه ورسوله ..
صرت احسن وافضل من الملائكة
وان انزلقت في طريق الشهوات والذنوب ...
صرت احقر من الحيوانات وحثاث الارض
فالملائكة مفطورة على العبادة كما الحيوانات مفطورة على التصرف بحيونة...
لكن ميزة الانسان ان له الخيار فيما يفعله ...وبذلك هو يختار ..
فإماالحلال وإماطريق الضلال..
فاختر ايها المسلم طريق الله ورسوله..
فذاك تاثر من ابنته وقام وصلى والاخرى تابت من النمص فاصبحت احلى
والاخر مات وهو يرفع كاسا بيده و والله انه كاس الشرف والرفعة...
اتريد ان يتعظ بك, لا والله لأتعظ من غيري قبل أن يُتعظ بي ...
فكل من عليها فان
الكل لا انا ولا انت,لا استثناء بيننا فكلنا الى الله راجعون
وادعو الله ان يكون رجوعا مشرفا مكرما ارفع راسي به ...
وانني لاكتب هذا المقال والدمعة بعيني فإن لم تستشعرو, فعلي أقل تقديراتعظوا ...
فأنا اتمنى أن احرك ولو شعرة من الاحساس لديكم.. وشكرا
ادعوا لي بالهداية والثبات...بالتوفيق
شخصي (واقعي)