مامعنى قوله تعالى: ( يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاء وَيُثْبِتُ وَعِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ ) الرعد39
قال الله تعالى: ( يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاء وَيُثْبِتُ وَعِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ ) وأم الكتاب هو اللوح المحفوظ؛ لأن جميع ما يكتب مرجعه إلى اللوح المحفوظ؛لأن ما في اللوح المحفوظ لا يغير ولا يبدل وهو الذي تستقر عليه الأمور, وأما مادون ذلك مما يكتب فهذا قابل للمحو والإثبات.
وقد مر علينا أن مع كل إنسان ملكين يكتبان مايفعله: (كَلاَّ بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ *وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ *كِرَامًا كَاتِبِينَ *يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ *) (الانفطار9-12)
هذا الذي يكتب إذا كتب فهو إثبات, فإذا تاب الإنسان من ذلك محي, فهذا محو وإثبات.
فيكون المحو والإثبات واقعين في الصحف التى بأيدي الملائكة, أما ما في اللوح المحفوظ فإنه محفوظ وهو المرجع والأم.
(ابن عثمين)
المرجع(فتاوى تتعلق بتفسير بعض الايات)
لأصحاب الفضيلة العلماء:
1-محمد بن ابراهيم 2- عبدالرحمن السعدي
3- عبدالعزيز بن باز
4-محمد بن العثيمين 5- عبدالله الجبرين
6- صالح الفوزان