بسم الله الرحمان الرحيم
كلمة أحبك لم يعد لها معنى في في العصر الحديث لأسباب متعددة
وأبرزها أنها أصبحت تذكر بسبب أو بدون ولمن لايستحقا
وهنا سنحاول حصر الأشخاص المقربون والذين يستحقون سماع هاته الكلمة منــــا
الأم
طبعا الجنة تحت أقدم الأمهات تلخص لك يا أدم كل شيء
فسطوري المعدود من المستحيل أن توفي الأم حقها
نظرا للمكانة التي منحها الحق سبحانه وتعالى ’
الأب
لاينقص كثيرا عن الأم ولكنه أيضا يستحق منا الكلمة الطيبة
والحب والإحترام والتقدير فالحق أيضا كرمه رضاه في منزلة رضا الله
طبعا هو والأم
الزوجة
الزوجة هي نعمة من الله سبحانه وتعالى أعطاه لك يا أدم
أحسن معاملتها وإمنحها كل الحب والتقدير فهي شريكة الحياة
وأم الأبناء وهي من ستدفعك للخير أو لشر
وهي أيضا تستحق منا كلمة أحبك
الأبناء
وهما هدية يمنحهما الحق لمن يشاء ويستحقان منك يا أدم العناية والرعاية والتربية الصالحة
والإنفاق والحب والعطف والحنان
وبالطبع يستحقان من كلمة أحبك
وهناك طائفة أخرى لايسعنا ذكرها
العائلة والأخوة والأصهار وغيرهم
لكن ولشديد الأسف أدم اليوم لم يعد يقول الكلمة
إلا لصديقة تعرف عليها منذ أيام ورغم أن الرابطة
محرمة لأن الدين لايعترف إلا بالعقود والإشهار يعني الزواج
إلا أنه يفعل المستحيل من أجلها ومستعد لتخلي عن عائلته وكل شيء
ولاحول ولا قوة إلا بالله