ألســـنا مــــن أتبــــاعه؟؟؟
ألسنا من أتباعه صلى الله عليه وسلم ...
في ذلك اليوم الرهيب.. يوم الحساب
يتعلق أهل المعاصي برقاب أقاربهم وأصحابهم
قائلين يارب هذا فلان رآني على المعصية ولم ينصحني
فهل أعددنا لمثل هذا؟؟؟
يقول:أحد المتأخرين في إعتناق الإسلام
إن المسلمين هم المسئولون أمام الله لتأخر, دخولي في الإسلام وإنني أخشى
أن يقول الناس جميعاً يوم القيامة أمام الله مثل قولي
كم من قلوب عطشة تنتظر من يسقيها؟
كم من نفوس ابتعدت عن الفطرة وتنتظر من يهديها؟
إخواني وأخواتي الدعوة إلى الله مهمة كل مسلم عاقل
فهل فكرنا وتأملنا وتدبرنا في قول الله عز وجل (قل هذه سبيلي أدعو إلى الله
على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين).
ألسنا من أتباعه صلى الله عليه وسلم ؟
إذاً لابد أن ندعوا إلى الله
وحتى تكون الدعوة لها قبول لابد أن تتوفر فيها عدة أمور منها
النية الخالصة لوجه الله عز وجل ولابد من
الأسلوب الحسن وكذلك اختيار الزمان والمكان المناسبين
وأيضا الحكمة والرفق واللين.
فالدعوة لا تبغي الهمجية ولا الإنتقام الشخصي ولا تريد من صاحبها
الرياء والسمعة, فقط لابد أن يتذكر الداعية أن المدعو إذا قبل دعوته
فإن هذا من فضل الله على الداعي
وهـــــــــذه بعـــــــــض الاقتراحـــــــــات
*بالنسبة لغير المسلمين ممن يريد التعرف على الإسلام والإطلاع عليه ما عليك إلا
أن تجند نفسك بالأشرطة والكتيبات والمطويات بلغات مختلفة
وعناوين جذابة ومناسبة لمبتدئ يريد التعرف على الإسلام .
*وبالنسبة لغير المسلمين ممن يهرب من التعرف على
الإسلام إما لفهم خاطئ أو ركون إلى الدنيا وشهواته
فلمثل هؤلاء, والله أعلم تذكيرهم بشخصيات كانت أشد عناداً أو تمسكاً
بالدنيا ثم كيف أنها اعتنقت الإسلام وذلك عن طريق القصص المترجمة
عن إسلام قساوسة ومبشرين ومشاهير ما نالوا السعادة ولا الراحة إلا بالإسلام .
والسعيد من وعظ بغيره
*أما إخواننا وأخواتنا الذين انزلقت أقدامهم في طرق الغواية المختلفة
كشرب الخمر وتعاطي الخمور والسجاير وسماع الأغاني ومشاهدة
المحرمات والمعاكسات والتبرج, فأكثر ما ينفع مع هؤلاء
إحـــــــــدى طريقتـــــين
إما الحوار الهاديء الموجز والمعبر والمعد له مسبقا
بعد كسر الحواجز النفسية وتلطيف الجو كالحديث عن مميزات في المدعو
أو الثناء على شئ يملكه ونحو ذلك.
أوذكر مواقف لمنحرفين وكيف كانت نهاياتهم
*أما إذا كانت هناك حواجز مانعه من الحديث معهم فبالوسائل الدعوية
كالأشرطة والمطويات والكتيبات كل بحسب ما يناسبه في اختيار
الموضوع المناسب, والأفضل أن تقدم لهم بطريقة غير مباشرة كأن توضع
في سيارة المدعو أو في مكتبه أوفي حقيبته أوفي أماكن يحب الجلوس
فيها أومع هدية مادية .
*ولنجعل حادينا في ذلك قول الرسول صلى الله عليه وسلم
( بلغوا عني ولو آية).
*وشكر الله لكل العاملين على هذا الموقع ولمن قرأ وانتفع وشارك وشجع
* وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .