بسم الله الرحمن الرحيم
هل أنت من المسارعين إلى الخيرات
المسارعه إلى الخيرات غايه أهل الفلاح وأمنيه أهل النجاح .وهي علاقه السعادة .. ودليل التوفيق .. وبرهان على صدق الحزم .. وإن الموفق حقا من علم أن الدنيا ليست بدار القرار .. فعمل للدار الآخر.. وسارع في اغتنام العمر في الصالحات ..وإن المغبون من ضيع عمرة في إعمار دنياة .. وأعرض عن عمار آخرته !لم يعتبر بحادثاتها ... ولم يتعظ بآفاتها .. ولم يفهم عظاتها !
أخي المسلم اختي المسلمه : إن كل يوم ينقضي من عمرك يدينك من آخرتك ! فهل حاسبت نفسك على مرور الساعات .. وانقضاء الآيام والشهور والسنوات ؟!
فما أحوجك إلى محاسبه صادقه ! تسأل فيها نفسك :ماذا عملت من الصالحات ؟!وهل أنت من المبادرين إلى الطاعات ؟!أم أنك غافل مع أهل الففلات ؟!فكم من ساعات أضاعها الكثيرون في غير الطاعات ؟!وكم من أعمار مضت ولم يعمرها أصحابها بالصالحات !
فبادر.. واغتنم الساعات في فعل الخيرا.. وإياك أن ترحل من الدنيا وأنت خفيف من الحسنات !
فإن أمامك شدائد وأهوالآ لاينجيك منها مال ... ولا جاة ... ولا نسب !وإنما هي الصالحات .. فالسعيد غدآ من قدم بين يديه صالح الاعمال .. والشقي من فرط .. وضيع العمر في غير الطاعات