في ظلّ تطور التنكولوجيا ووسائل المعلوماتية التي اِجتاحت مساحةً كبيرة في حياة أطفالنا
بحيث لا يُوجد اليوم بيت لا يحتوي على ألعاب إلكترونية من كل الأنواع ،
بلاي ستايشن ، كومبيوتر ، جهاز الويي ..
وغيرها من الأجهزة التي تأخذ الطفل إلى عالمِ آخر ، عالم الخيال أين لا يُقيّده أحد ولا يأمره أحد .
فيجد الطفل حريته هناك فيبدأ بالتهرّب تدريجياً من عالم القيود، العالم الواقعي ويدمن على عالم
المرح والإستمتاع، عالم الألعاب الإلكترونية ..
حديثُنا هنا عن هذا الإدمان، كيف يبدأ ليتطور تدريجياً فيحطّم في أغلب الأحيان شخصية الطفل،
حياته اليومية، حيث أثبت عدّة دراسات في علم مفس الأطفال أنّ الإدمان
على الألعاب الإلكترونية يعّد حالة شائعة لدى الأطفال ينطوون عن طريقها عن العالم الخارجي
وحتى أسرتهم ..
فتجد الأم تُنادي إبنها إلى مُشاركتهم مائدة الإفطار، لكنه بطبيعة الحال يأبى ويؤخر فطوره
بغية إتمام لعبته ..
هذا، وعلى الجانب الدراسي تتدهور مستويات الطفل فهو بطبيعة الحال
لن يجد مجالاً ووقتاً للدراسة وحلّ واجباته، كيف ذلك والأمر يعّد مملاً بالنسبة له،
مقارنة باللعّب والإستمتاع الذي يلقاه من الألعاب الإلكترونية .
تأثيرات سلبية عديدة على الطفل جرّاء إدمانه على هذه الألعاب،
طغت حتى على ما تحمله بعض الألعاب من فائدة للطفل
ولكم نفتح باب النقاش في الموضوع المطروح بغية معرفة آرائكم ومناقشتها ..